التقويم في المجال الرياضي

التقويم في المجال الرياضي

0 المراجعات

• التقويم:
o ماهية التقويم في التربية الرياضية:
• لقد أصبح التقويم من أهم العمليات الضرورية في مختلف المجالات فهو وسيلة للكشف والتشخيص عن أماكن القوة والضعف في كل عمل تقدمه إدارة المؤسسة كما أنه المرشد الذي يوجه إلى معرفة مدى النجاح في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها هذه المؤسسي.
• وجاء في قاموس " إنكرتا " Encarta (2001م)، أن كلمة تقويم تعني " فحص شيءٍ ما بهدف الحكم على قيمتهُ، أو جودته، أو أهميته، أو ظروفه".
• ويعرف "الغريب زاهر إسماعيل" (2009م)، التقويم بشكل عام على أنه عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الأشخاص اعتمادا على محكات محددة.
• ويتفق كلٌ من "محمد صبحي حسانين" (2001م)، بهيرة شفيق إبراهيم (2015م)، على أن التقويم هو إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات ويمتد بعد ذلك إلى التحسين والتعديل والتطوير حيث أن هذه العمليات تعتمد أساساً على فكرة إصدار أحكام فالتقويم هو الحكم على الأشياء لإظهار المحاسن والعيوب ومراجعة صدق الفروض الأساسية التي يتم على أساسها تنظيم العمل وتطويره. 
o أي أن التقويم عملية تشخيصية وعلاجية ووقائية، بمعنى أنه يهتم بتحديد نواحي القوة ونقاط الضعف في الشيء أو الموضوع أو الشخص المقوم، وذلك بالاستعانة بالأدوات والقياسات المتعددة التي تقدم لنا البيانات والأدلة الكافية عما نريد تقويمه، على ان يتم بعد ذلك تقديم العلاج المناسب من اجل التغلب على نواحي الضعف أو أوجه القصور بعد تحديد أسبابها، ثم تدعيم أوجه القوة بالتمسك بمسبباتها. 
• ويذكر "محروس محمود محروس" (2015م)، أن التقويم التربوي يعد من أهم المجالات التي يعنى بها فهو عملية منظمة ومستمرة تتم من أجل تحديد مدى فاعلية المحاولات والمساعي التربوية المختلفة التي تقدمها المؤسسات المتخصصة في التربية والتعليم، واتخاذ القرارات المناسبة، فيما يتعلق بتلك المحاولات والمساعي.
• لذا، فالتقويم الناجح هو الذي تتغير على أساسه أهداف العملية التعليمية، وتتغير الوسائل والأساليب المستخدمة في التدريس، كما تتحد من خلاله المشكلات والمعوقات والصعوبات التي تواجه المعلم في عملية التدريس.
• وتشير "زينب على عمر"، "وغادة جلال عبد الحكيم" (2008م)، أن التقويم في مجال التربية البدنية والرياضية معناه تقدير أثر النشاط على الأفراد والجماعات والتعرَّف على مدى التحسَّن أو التعديل أو التطوير، أي أن التقويم هو المحصلة النهائية لكل العمليات التربوية التي يمكننا بها التعرف على مدى ما تحقق من أهداف، والإرشاد إلى موطن الضعف لإصلاحها وتلافيها في المستقبل.
o ويذكُر "محمد حسن علاوي"، و"محمد نصر الدين رضوان"(2000م)، أن التقويم في التربية البدنية والرياضية يتم على أساس الاختبارات والمقاييس، لذى تتوقف دقة وسلامة عملية التقويم على دقة الاختبارات المستخدمة ويتأسس على البيانات المتجمعة من عمليات الاختبار والقياس، وذلك عن طريق تحديد مدى ما تحقق من الأغراض الموضوعة.
 2-مضمون التقويم:
• يتضمن التقويم أربعة جوانب:
• إصدار حكم على الشيء المقوَّم أو الموضوع أو الشخص الذي نقوم بتقويمه.
• إصدار الأحكام يتطلب استخدام المعايير أو المستويات أو المحكات لتقدير القيمة الخاصة لما نقوم.
• التحسين أو التعديل أو التطوير التي تعتمد على الأحكام التي نصدرها على قيمة الأشياء.
• شمولية الشي المقوَّم، فالتقويم عملية شاملة تتناول نواحي وجوانب مختلفة للشيء المقوم.
 3-خصائص التقويم الجيد:
o تشكَّل عملية التقويم عنصراً أساسياً حيثما وردت الحاجة لاتخاذ قرار بخصوص أي من المواقف الخاصة بتقويم الحالة المدروسة خصوصاً أذا كانت المعلومات التي جمعت شاملة وصحيحة وأنها تخضع لخصائص التقويم الأتية:
• الارتباط بالأهداف: التقويم الجيد يجب أن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأهداف، وأن يتصف بالمرونة المستمرة والحركة ولكن في تجاه الأهداف دائماً.
• الشمولية: وتتطلب استخدام كافة الوسائل الملائمة لجمع المعلومات حول موضوع التقويم
• الاستمرارية: وهذا يعني أن عملية التقويم لا تنتهي عند حد معين للمعلم والمتعلم وأن التقويم في نهاية مرحلة محددة هو بمثابة تقويم لبداية مرحلة جديدة.
• الديمقراطية: أي يشترك في عملية التقويم كل المسئولين عن تربية التلميذ في المدرسة.
• عملية علمية: أن تكون الأدوات المستخدمة في التقويم لديها القدرة على ان تقيس ما قصد لها، وتشمل الصدق، والثبات، والموضوعية، والتنوع، والتميز.
• التعاونية: إن عملية التقويم تعتمد في إنجازها على تعاون جميع أطراف العملية التعليمية.
 4-أنواع التقويم:
• قُسم التقويم إلى نوعين على أساس الطريقة الغالبة في تدوين الملاحظات وتسجيل ما هو ضروري من البيانات لإتمام عملية التقويم:
• الأول: التقويم الذاتي: هو الحكم الذي يصدره الفرد استناداً إلى تقديره الشخصي.
• الثاني: التقويم الموضوعي: هو الذي يستند فيه على أدوات القياس الدقيقة في التقويم كالاختبارات والاستبيانات بقصد جمع البيانات دون ان تكون للذاتية تأثير في ذلك ثم تفسر هذه البيانات في صورة معلومات كمية لتفسير الظاهرة أو الحالة وعلاج ما تسفر عنه من ضعف الأداء.
 5-خطوات عملية التقويم:
• تمر عملية التقويم بعدد من الخطوات هي:
• تحديد أهداف التقويم المناسبة.
• تصنيف الأهداف على نحو ييسر اختيار الوسائل وإجراء التقويم.
• ترجمة الأهداف إلى أنماط سلوكية يمكن ملاحظتها.
• تحديد المواقف التي تظهر فيها أنماط السلوك.
• تحديد الوسائل المناسبة للمواقف وأنماط السلوك.
• حصر النواحي التي تعرقل أو قد تؤثر في نتائج التقويم.
• اختيار وإعداد القائمين بالتقويم.
• اختيار أدوات ووسائل التقويم.
• تسجيل النتائج.
• استخدام نتائج التقويم في التعديل ثم التطوير.

 6-تقويم الأداء :
o هي عملية أداريه دورية هدفها قياس نقاط القوة والضعف في الجهود التي يبذلها الفرد والسلوكيات التي يمارسها في مواقف معينة لتحقيق هدف معين خططت له المنظمة سابقاً.
o ويعرَّف "محمود عبد الحليم عبد الكريم" (2015)، تقويم الأداء هو أحد الإجراءات الديناميكية الدورية التي تستخدم البيانات  المستمدة من أساليب القياس ويعبر عنه بطريقة ذاتية أو موضوعية ويمكن أن يستخدم لإجراء المقارنات مع معايير محددة مسبقاً لإصدار الأحكام.
 7-أهداف تقويم أداء المعلم:
• أولاً: هدف تطويري ( Developmental ): وذلك عن طريق تحديد نقاط القوة في الأداء لتدعيمها والتعرف على نقاط الضعف لاتخاذ التدابير العلاجية المناسبة بالإضافة إلى تخطيط برامج التنمية المهنية المستمرة وتحفيز المعلم على تطوير ذاته المهنية من خلال مساعدته على التفكر في ممارساته ومراجعة أداءه انطلاقاً من الاعتماد على طرق وأساليب موضوعية في عمليات تقويم الأداء.
• ثانياً: هدف إداري ( Administrative ): وذلك للمساعدة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالنقل والترقية ومنح المكافآت وتوقيع الجزاءات والاستغناء.
8-أساليب تقويم أداء المعلم:
o يشير محمود عبد الحليم عبد الكريم (2006م) إلى أن الإجراءات التعليمية أو عملية التدريس كانت لفترات طويلة يتم تقويمها باستخدام وسائل مثل: البديهية، قوائم الاختبار، سلم الدرجات، الملاحظة على مدار عدد من السنوات أثبتت هذه الوسائل عدم جدواها في تقويم عملية التدريس.
• ويضيف "محمود عبد الحليم عبد الكريم" (2015م)، أنه من الأهمية وجود أساليب أو طرق مطورة تقيس عملية التدريس في  احسن صورها تتمثل في:
• وسائل ملاحظة ومراقبة التدريس.          - التقييم الذاتي لتحسين جودة التدريس.
• تقييم زمن التعليم.                          - تقييم زمن إدارة الصف.
• تقييم زمن التطبيق العملي.
• تقييم مدى الاستجابة.
• تقييم أداء التلميذ في الدرس.
• تقييم التغذية الراجعة.
• تقييم اتصال التلميذ وتحرك المعلم.
• ويحدد صلاح الدين محمود علام (2007م) أساليب تقويم الأداء في الآتي:
• التقويم عن طريق ملاحظة أداء المعلم: ويُعد هذا الأسلوب أكثر الأساليب استخداماً في تقويم فاعلية المعلم، حيث يعتمد على أحكام الاختصاصيين، مثل الموجهين أو المشرفين التربويين، الذين يقومون بملاحظة المعلم أثناء زياراتهم له في الصف المدرسي وهو يقوم بالتدريس، ويُعد أبسط الأساليب من حيث متطلباته الإدارية في التنفيذ، ويتميز هذا الأسلوب بأنه اكثر واقعية حيث تجرى ملاحظة المعلم في مواقف الصف المدرسي مباشرة، ويمكن تنفيذه بكلفة قليلة.
• موازين التقدير: أن استخدام موازين التقدير يقلل الوقت الذي يقضيه الموجه أو المشرف التربوي أو مدير المدرسة داخل الصف المدرسي لإجراء الملاحظة وتسجيلها.
• تقديرات الطلبة للمعلم: يعد هذا الأسلوب من الأساليب شائعة الاستخدام في تقويم فاعلية المعلم، وبخاصة في التعليم العالي، والمدارس الثانوية، فالتلاميذ رُبَّما يعرفون عن معلمهم أكثر مما يعرفه الموجه أو المشرف التربوي.
• التقدير الذاتي: من المفيد للمعلم أن يجري تقويماً ومراجعة منظمة لأدائه في التدريس، وذلك من أجل الحصول على صورة دقيقة فيما يتعلق بقدراته ومهاراته.
• التقدير استناداً إلى أداء الطلبة: يعتبر أحد أساليب تقويم فاعلية المعلم هو تحديد التغيرات التي حدثت في أداء التلاميذ. 
 9-محاور تقويم المعلم:
• التعرف على القدرات الشخصية والمهنية، وهذا يصعب قياسه بدقة، ولكن يمكن الحكم عليه بطريقة غير مباشرة، مثل: المظهر، حسن التصرف، تقدير المسئولية، الأمانة، تقبله للتوجيهات وسعة الصدر.
• إدارة المعلم للوقت، والاستثمار الأمثل لوقت الحصة مع الاستعانة بالأدوات والوسائل المعينة. 
• التعرف على أداء المعلم ومدى تأثيره في التلاميذ.
• قدرته على تقويم التلاميذ ونتائجهم وإنجازاتهم من خلال الدرس، للتعرف على مدى تحسن كفاءة التلاميذ البدنية، وزيادة معلوماتهم المعرفية.

10-خطوات تقويم الأداء:
• تحديد معايير الأداء والمؤشرات تحديداً واضحاً: حيث تمثل المعايير والمؤشرات النواتج التي ينبغي قياسها لدي المعلم لذلك قبل تقويم أداء المعلم يبغي تحديدها تحديداً دقيقاً، وتشمل كل ما ينبغي قياسه لدي المعلم بجوانبه المعرفية والاجتماعية والمهارية.
• اختيار موضوع التقويم: يبغي تحديد ما إذا كان التقويم سيركز على جميع المعايير بمجالاتها المعرفية والاجتماعية والمهارية، أم سيركز على الجانب المهارى فقط، أم على الجانب الوجداني، وهذا يعتمد على الغرض من التقويم.
• دراسة وفحص قواعد القياس المتدرج: في ضوء المعايير والمؤشرات التي ينبغي قياسها لدى المعلم وفي ضوء الهدف من التقويم، يتم دراسة وفحص قواعد القياس المتدرج جيداً للتأكد من توافرها من أجل تقدير أداء المعلم بدقة.
• اختيار أساليب التقويم.
 11-مراحل عملية تقويم الأداء المهني للمعلم:
• تتضمن عملية تقويم الأداء المراحل التالية:
• تحديد المعايير التي يتم في ضوئها تقويم الأداء: ويشترط أن  تكون واضحة وموضوعية بشكل ييسر فهمها وقياسها وشاملة وتقع في نطاق أدوار المعلم وما يرتبط بها من مسئوليات.
• إبلاغ المعايير للمعلمين: كي يعرف المعلم ما هو متوقع منه وما يتوجب علية إنجازه والمستوى المنشود والتأكد من أن المعلمين قد تسلموا هذه المعايير وفهموها بشكل صحيح.
• قياس الأداء الفعلي: للمعلم بناءً على المعلومات المتوافرة عن أدائه ويكون ذلك بواحد أو أكثر من أدوات قياس الأداء ويجب أن يكون المقياس المستخدم يتسم بالخصائص التالية:
• الثبات  : بمعنى أن يعطي هذا المقياس نتائج متماثلة ومتشابهة نتيجة استخدامه من قبل أكثر من مقوم لأداء نفس المعلم في نفس الوقت.
• المصداقية  : بمعنى أن يقيس المقياس المهارات التي صمم لقياسها.
• العملية  : بمعنى أن يكون المقياس سهل الاستخدام.
• مقارنة الأداء الفعلي بالمعايير: وذلك بهدف تحديد الانحرافات بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع.
• مناقشة نتائج عملية التقويم مع المعلم: ليتأكد من أن عملية تقويم أداءه تمت بطريقة موضوعية، ويتعرف على حقيقة أدائه فيسعى ذاتياً لتطوير ممارساته في الاتجاه المنشود.
• المرحلة الأخيرة: في عملية تقويم الأداء هي اتخاذ القرار المناسب بالإجراءات التصحيحية إذا كان في ضرورة لذلك.
• 12-كيف يتم تقويم أداء المعلم؟ 
• هناك خطوات تراعى في تنفيذ برنامج تقويم المعلم:
• يجب أن يكون التخطيط المبدئي تعاونياً بين المعلمين والإداريين التربويين عند وضع معايير التقويم، وقد تكون هذه المعايير متنوعة تبعاً لتحليل وظيفة المعلم في المجالات المتعددة.
• يجب أن يتم تصميم وبناء أداة للتقويم ملائمة 
• يكون المبدأ العام المتبع للتقويم هو الطريقة الأكثر موضوعية التي تتضح من خلالها نقاط القوة لدى المعلم اكثر من نقاط الضعف.
 13-من الذي يقوم بتقويم الأداء؟
• يتفق كلٌ من بدور المطوع، سهير بدير(2006م)، حسام الدين محمد مازن (2015م)، بهيرة شفيق إبراهيم الرباط(2015م)،  أن الذي يقوم بتقويم الأداء هم: 
• التقويم من قبل المعلم.
• التقويم من قبل المتعلمين.
• التقويم من قبل مدير المؤسسة التعليمية.
• التقويم من قبل المشرف الفني.
• التقويم من قبل أولياء الأمور.
• التقويم من قبل المؤسسات الاجتماعية الأخرى 
14-معايير تقويم أداء معلمي التربية البدنية والرياضية:
• معايير للمعرفة المكتسبة من خلال القدرة على الحركة المقررة في البرنامج لصف معين.
• معايير الالتزام والمحافظة على النظام حسب المتطلبات المحددة.
• معايير العمل خارج المدرسة (المشاركة بالسباقات الرياضية) والمساهمة في الاتحادات والمنظمات الجماهيرية وغيرها.
• معايير لتقويم التطور الرياضي والحالة الصحية للطلبة وقوتهم.
• معايير لتقويم الأنشطة الاجتماعية.
• معايير للخصائص النوعية لمعلم التربية البدنية والرياضية.
• معايير للعمل في الاتحادات الرياضية والمساهمة في الدورات التدريبية والتحكيمية لرفع مستوى مؤهلاتهم.
15-النواحي التي يجب مراعاتها عند تقويم الأداء المهني للمعلم:
• مدى حرصه على البقاء في المدرسة أكبر وقت ممكن سواء طلب منه أم لم يطلب منة ذلك. 
• مدى اشتراك المعلم في الأنشطة المدرسية والمسابقات والرحلات وخاصة النشاط الرياضي.
• مدى اشتراك المعلم في رفع الروح المعنوية للمدرسة وبث روح الرضا والاستقرار المدرسي.
• مدى حرص المعلم على نقد المناهج والمساهمة في تعديلها ومحاولة تحسين طرق التدريس التي تساعد على حسن تنفيذ المنهج.
• مدى عناية المعلم بتحضير دروسه طبقاً لخطة توزيع عملة على شهور السنة.
• مدى فهم المعلم لتلاميذه وحل مشاكلهم، والاحتفاظ بسجلاتهم، والاشتراك في ملء البطاقات المدرسية بما يضمن حسن الإفادة منها.
• مدى حرص المعلم على الحضور والمواظبة في المواعيد وعدم التخلف أو التأخير عن المدرسة لأسباب مصطنعة.
• مدى إلمام المعلم بالشئون الإدارية بالمدرسة والمساهمة فيها.
• مدى استجابة المعلم لما يطلب منه من أعمال إضافية والتي يكلف بها من حين إلى أخر سواء أكانت حصصاً إضافية أم أعمالاً إدارية. 
• مدى الأثار التي يتركها المعلم في تلاميذه من عطف وروح خلقية واحترام وبث للمبادئ العليا.
• مدى مرونة المعلم ولباقته مع أولياء الأمور وما يترتب على ذلك من سمعة له في المدرسة.
• مدى إلمام المعلم بمادته الدراسية والاطلاع على كل ما هو جديد لزيادة ثقافته العامة والخاصة.
• مدى احترام المعلم لدستور وميثاق وأخلاقيات مهنة التدريس (التزامه نحو التلميذ- ونحو الجماعة– ونحو المهنة– ونحو الممارسات المهنية) والعمل على رفع شأن المهنة.

ب-معلم التربية البدنية:
• المعلم هو عماد العملية التعليمية وأساس نجاح العملية التربوية فهو القادر على تشجيع التلاميذ على التعلم, وبث في نفوسهم حب العلم والتعلم.
• ويذكر ”محمد إبراهيم بلال"، و"عماد مصطفى العرباوي" (2000م), أن التربية تلقي على كاهل معلم التربية البدنية والرياضية عبئاً في إعداد جيل سليم للوطن, وهذه المسئولية الكبيرة تتطلب من المعلم أن يكون جديراً بتلك المسئولية وذلك عن طريق العمل المتواصل لكي يهيئ للتلاميذ في مختلف مراحل التعلم مستقبلاً سليماً وهذا بالتالي ينعكس على تقدم الوطن.
خ 1-الصفات التي يجب أن تتوافر في معلم التريبة البدنية:
o يتفق كلً من عصام الدين متولي عبدالله (2002م), بدور عبدالله المطوع، سهير بـدير أحمد (2006م) سامية فرغلي منصور, ناديـة محمد عبـدالقـــادر(2007م), على أن معلم التربية الرياضية يتفق مع المعلم في جميع الخصائص العامة بالإضافة إلي بعض الخصائص الخاصة التي تفرضها طبيعة المادة التي يقوم بتدريسها، منها المهارة في أداء الأنشطة الرياضية المختلفة وكذلك الخصائص الجسمانية حيث يجب أن يكون معلم التربية البدنية والرياضية خالياً من العيوب والتشوهات القوامية والعاهات وأن يتسم بقوة الصوت والطلاقة وسلامة النطق، أيضا المحافظة على الصحة العامة ولياقته البدنية وسلامة حواسه نظراً لطبيعة تخصصه وما يتطلبه من مشاركة وكونه نموذج ومثل وقدوة في المجال الصحي بما يربط بين الصحة واللياقة وبين النشاط الرياضي 
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

22

متابعين

558

متابعهم

17

مقالات مشابة